Saturday, July 30, 2011

الشرح الإجمالي للأحاديث الثلاثة المختارة حول المرأة


بسم الله الرحمن الرحيم

التمهيد

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد عبده ورسوله، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وكشف الغمة، هاجر إلى الله، وجاهد في سبيله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد!
إن الإسلام قد اهتم بالمرأة اهتماماً كبيراً، فيأتي ذكرها في كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. والرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوة حسنة للمسلمين وأسوة لهم في المعاملة مع المرأة بالرفق والإحسان.  
والحمد لله الذي وفّقني لإعداد هذا البحث الذي اخترت له عنوان: "الشرح الإجمالي للأحاديث الثلاثة المختارة حول المرأة". فمن أهم أهدافه شرح النصوص الحديثية شرحاً إجمالياً فيما يتعلق بالمرأة من أصل خلقها وضعفها، وتأثيرها على المجتمع بالخير إن كانت صالحة، وبالشر إن كانت طالحة.
فقد اخترت لهذا البحث ثلاثة أحاديث صحيحة، وكتبت بعد ذكر كل حديث، الشرح الإجمالي وما يستفاد منه؛ فاطلعت على أشهر شروحها، وقدّمت ذكر أسماء الكتب على أسماء المؤلفين عند ترتيبها في الهامش.
وأخيراً، أرجو من العلي القدير أن يجعل هذا البحث عملاً صالحاً خالصاً لوجهه الكريم، مقبولاً عنده عز وجل، وصلى الله على نبينا ورسولنا سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



الحديث الأول: «واستوصوا بالنساء خيراً، فإنهن خلقن من ضلع ...»

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «واستوصوا بالنساء خيراً، فإنهن خُلقْن من ضلَع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته، لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً»[1].

الشرح الإجمالي:
استوصوا بالنساء خيراً) أي تواصوا بهن، والباء للتعدية، والاستفعال بمعنى الإفعال كالاستجابة بمعنى الإجابة. والسين للطلب وهو للمبالغة: أي اطلبوا الوصية من أنفسكم في حقهن، أو اطلبوا الوصية من غيركم بهن. وقيل: معناه: اقبلوا وصيتي فيهن، واعملوا بها، وارفقوا بهن، وأحسنوا عشرتهن. فالوصية بالنساء آكد لضعفهن واحتياجهن إلى من يقوم بأمرهن[2].
(فإنهن خلقن من ضلع) بكسر الضاد المعجمة، وفتح اللام وقد تسكن. ففيه إشارة إلى أن حواء خلقت من ضلع آدم الأقصر الأيسر، أخرجه ابن إسحاق في "المبتدأ" عن ابن عباس: «إن حواء خلقت من ضلع آدم الأقصر الأيسر وهو نائم»، وكذا أخرجه ابن أبي حاتم وغيره من حديث مجاهد، وأغربه النووي فعزاه للفقهاء أو لبعضهم. فكان المعنى: أن النساء خلقن من أصل خلق من شيء معوج، وهذا لا يخالف الحديث الذي فيه تشبيه المرأة بالضلع، بل يستفاد من هذا نكتة التشبيه أنها عوجاء مثله لكون أصلها منه[3].
(وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه) أي ذكر ذلك تأكيداً لمعنى الكسر، وفيه إشارة إلى أنها خلقت من أعوج أجزاء الضلع مبالغةً في إثبات هذه الصفة لهن. ويحتمل أن يكون ضرب ذلك مثلاً لأعلى المرأة، لأن أعلاها رأسها وفيه لسانها، وهو الذي يحصل منه الأذى[4]. وفائدة هذه المقدمة أن المرأة خلقت من ضلع أعوج فلا ينكر اعوجاجها، أو أنها لا تقبل التقويم كما أن الضلع لا يقبله[5].
(فإن ذهبت تقيمه كسرته) والضمير للضلع وهو يذكر ويؤنث. ويحتمل أن يكون للمرأة. ففيه رمز إلى التقويم برفق بحيث لا يبالغ فيه فيكسر[6]. وفيه كذلك إشعار باستحالة تقويمها، وإن كان لا بد من الكسر فكسرها طلاقها[7] كما في رواية مسلم «... لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها»[8]. وكذا المرأة إن أراد الزوج إقامتها على الجادة وعدم اعوجاجها، أدى إلى الشقاق والفراق والطلاق[9].
(وإن تركته لم يزل أعوج) أي وإن لم تقمه وصبرت على سوء حالها وضعف معقولها ونحو ذلك من عوجها، دام الأمر واستمرت العشرة. والمراد بتركها على اعوجاجها إنما في الأمور المباحة فحسب. وفيه رمز إلى التقويم برفق بحيث لا يبالغ فيه فيكسر، ولا يتركه فيستمر على عوجه[10].
(فاستوصوا بالنساء خيراً) أي فاعرفوا ذلك، فاستوصوا بهن بالصبر وأخذ العفو على ما يقع منهن، فالتكرار للتأكيد[11].
ما يستفاد من الحديث[12]:

أ‌-                 التنبيه على الاهتمام بالمرأة، والتشجيع على الوصاية بها بالخير والصبر، وأخذ العفو منها.
ب‌-           التماس العذر للمرأة في سوء معاملاتها، فيطلب من الرجل أن يضع بين عينيه أنها ضعيفة معذورة ما دام هذا الاعوجاج في أصل الخلقة.
ت‌-           الحث للزوج على الصبر والاحتمال على اعوجاج امرأته في الأمور المباحة؛ لأن الاستمتاع بها لا يتم إلا بالصبر عليها، فهو إن ذهب يقيمها بالجادة كانت النتيجة ما يكرهه الشارع وهو الطلاق.
ث‌-           الأمر بحسن الخلق مع المرأة والرفق في معاملتها، ليس بكف الأذى عنها فحسب، بل وبالإحسان إليها، وتقويمها بالمداراة والملاينة لرقة طبيعتها، ونفسها، وقلبها.
ج‌-            المطلوب من المرأة أن تصلح هذا الاعوجاج، وتضبط نفسها، وتجاهد هواها لتوافق شرعها، فتُجازى على ذلك خيراً.









الحديث الثاني: «الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة»

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة»[13].

الشرح الإجمالي:
        (الدنيا متاع) التنكير في "متاع" للتقليل، يقول الله تعالى: ﴿قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى﴾ ]النساء: 77[ أي الدنيا ظرف للتمتع، وفيه إشارة إلى أن متنعمات الدنيا حقيرة لا يؤبه بها. ولذلك لما ذكر الله تعالى من متنعماتها في قوله: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ﴾ ]آل عمران: 14[ قال بعد ذلك: ﴿وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾ ]آل عمران: 14[[14].
        (وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) وخص منها المرأة وقيدها بالصلاح، ليؤذن بأنها خير ما يستمتع به لكونها مؤمنة صالحة مؤدية إلى النجاة والنجاح في الدنيا والآخرة. فالمرأة الصالحة هي التي تؤدي فرائض الله وحقوق سائر الناس الواجبة عليها[15]. فإنها بصلاحها كانت عين المصلحة، فلا تأمر زوجها ولا تحثه إلا على خير، فترغبه في الآخرة، فأي خير أنفع من ذلك؟ ففيه الحث على المؤمن بحسن اختيار الزوجة[16] كما في الحديث: «فاظفر بذات الدين، تربت يداك!»[17].   
ما يستفاد من الحديث[18]:

أ‌-                 التشجيع للمرأة على أن تكون مؤمنة صالحة، فتنفع نفسها وزوجها وأولادها في الدنيا والآخرة.
ب‌-           التحريض للمرأة على أداء مسؤوليتها في طاعة زوجها وخدمته وتسليته، وأن هذه المسؤولية من فطرتها التي فطر الله تعالى عليها.
ت‌-           الترغيب للمؤمن في الزوجة الصالحة، وأنها خلقت لسكنه وراحته، وهي حين تحسن المعاشرة تكون خير متاع الدنيا.
ث‌-           الحث على حسن اختيار شريك الحياة والتحذير من سوء اختياره.
ج‌-            التنبيه إلى حقارة الدنيا إلاّ ما ينتفع به الإنسان فينفعه في دنياه وأخراه.












الحديث الثالث: «ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء»

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء»[19].

الشرح الإجمالي:
        (ما تركت بعدي فتنة) أي ما تركت بعد وفاتي المحنة والابتلاء (أضر على الرجال من النساء) فالنساء هنا الفاسقات الفاجرات، ويتناول الزوجة مع زوجها، فإنها إذا لم يمنعها الصلاح كانت عين المفسدة والفتنة, فلا تأمر زوجها ولا تحثه إلا على شر، وأقل ذلك أن ترغبه في الدنيا حتى يتهالك فيها[20].
        فأفاد الحديث أن الافتتان بهن أشد منه بغيرهن، ويشهد له قوله تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّساءِ﴾ ]آل عمران: 14[، فجعلهن من عين الشهوات، فبدأ بهن قبل بقية الأنواع[21].
        فالإمام البخاري رحمه الله قد روى هذا الحديث في باب ما يتقى من شؤم المرأة وقوله تعالى: ﴿إنَّ مِنْ أزْوَاجِكُمْ وَأوْلاَدِكُمْ عَدُوًّا لََّكُمْ﴾ ]التغابن: 14[، أي في بيان ما يتقى مما يحتسب من شؤم المرأة، وهذه الآية القرآنية تدل على أن اختصاص الشؤم ببعض النساء دون بعض لأن ﴿مِنْ﴾ هنا للتبعيض. وإيراده هذا الحديث في هذا الباب إشارة إلى تخصيص الشؤم بمن يحصل منها العداوة والفتنة للرجل. فلذلك، قد أخبر الله تعالى أن منهن أعداء ترغب الزوج عن طلب الدين وترغبه في الدنيا. إذن، هي أضر المحن وأعظم الفتن لتقديمها على جميع الشهوات[22].

ما يستفاد من الحديث:

أ‌-                 التحذير للمؤمن من فتنة النساء الفاسقات، فيتعامل معهن بحذر شديد، ويتحصن نفسه بالتقوى والصلاح.
ب‌-           التنبيه للمرأة المسلمة المؤمنة من أن تكون فتنة للرجال، فعليها أن تتحلى نفسها بالتقوى والصلاح.
ت‌-           التحذير من سوء اختيار شريك الحياة، والحث على حسن اختياره.












الخاتمة

        إن هذه الأحاديث الثلاثة فيها دليل واضح على تكريم الإسلام للمرأة. وهو ليس كما ادعاه بعض الجهلاء أن فيها إهانة وتحقيراً للمرأة، فإن مثل هذا الادعاء باطل وباطل وباطل! فالمرأة عند قراءتها للحديث الأول، تشعر بأن لها مكانة عظيمة في الإسلام. وهذا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم الصريح بمعاملتها بالرفق والخير، كما أشار إلى ضعفها ورقة قلبها. فبهذا، قد شعرت المرأة بأن الإسلام يحرص على حفظها ورعايتها حرصاً كبيراً.
        وكذلك، إن وصف المرأة الصالحة بخير متاع الدنيا يُفرح المرأة فرحاً شديداً، فعرفت أن رغبتها في الزواج لتسلية زوجها وخدمته، هي من طبيعتها وفطرتها المسايرة بالإرادة الإلهية. فرغبت المرأة في أن تكون زوجة صالحة، فتنفع نفسها وغيرها في الدنيا والآخرة.
        وبالإضافة إلى ذلك، أن التحذير من فتنة المرأة، ووصفها بأن فتنتها أضر الفتن على الرجال، إشارة واضحة على أهمية المرأة؛ فكأنها القلب في المجتمع، إذا صلحت صلح المجتمع كله، وإذا فسدت فسد المجتمع كله. فحسن تربيتها أمر ضروري، وسوء تربيتها ضرر خطير. فأدركت المرأة تأثيرها العظيم على المجتمع، فخافت على نفسها من أن تكون فتنة للرجال، فتتحصن بالتقوى والصلاح.
        فإنما المرأة المؤمنة الصالحة هي التي تنظر في هذه الأحاديث –والأحاديث الأخرى الصحيحة نحوها- نظرة إيجابية، فتسعى سعيها لإصلاح نفسها، خوفاً من غضب الله، ورجاءً لرضائه ورحمته عز وجل، لتكون هي من الذين ناداهم ربهم يوم القيامة بنداء لطيف رحيم، كما في قوله تعالى: ﴿يَآ أيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ. ارْجِعِي إلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً. فَادْخُلِي فِي عِبَادِي. وادْخُلِي جَنَّتِي﴾ ]الفجر: 27-30[.
        وتم البحث إلى هنا، وأن الحمد لله رب العالمين.     


قائمة المصادر والمراجع

القرآن الكريم.
ابن حجر، أحمد بن علي العسقلاني. فتح الباري شرح صحيح البخاري. بيروت: دار الكتب العلمية. ط4. 1424هـ/2003م.
ابن علان، محمد بن علان الصديقي الشافعي الأشعري المكي. دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين. خرّج أحاديثه الشيخ زكريا عميرات. بيروت: دار الكتب العلمية، د.ط.، 1421هـ/2000م.
الأبي، محمد بن خليفة الوشتاني، والسنوسي، محمد بن محمد بن يوسف. شرح الأبي والسنوسي على صحيح مسلم. بيروت: دار الكتب العلمية. ط1. 1415هـ/1994م.
البخاري، أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن بردزبة. الجامع الصحيح المختصر. تحقيق عبد العزيز بن عبد الله بن باز. القاهرة: المكتبة التوفيقية. د.ط. د.ت.
بدر الدين العيني، أبي محمد محمود بن أحمد. عمدة القاري شرح صحيح البخاري. بيروت: دار الكتب العلمية. ط1. 1421هـ/2001م.
القنوجي، أبي الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي. السراج الوهاج في كشف مطالب مسلم بن الحجاج. بيروت: دار الكتب العلمية. ط1. 1425هـ/2004م.
مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري. الجامع الصحيح المختصر. خرّج أحاديثه أحمد شمس الدين. بيروت: دار الكتب العلمية. ط1. 1418هـ/1998م.
موسى شاهين لاشين. فتح المنعم شرح صحيح مسلم. القاهرة: دار الشروق. ط1. 1423هـ/2002م.


[1] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب الوصاة بالنساء، ج3، ص361، حديث رقم5186، واللفظ له؛ ومسلم في صحيحه، كتاب الرضاع، باب الوصية بالنساء، ج2، ص382، حديث رقم1468.
[2] انظر: دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين لابن علان، محمد بن علان الصديقي الشافعي الأشعري المكي، خرّج أحاديثه الشيخ زكريا عميرات، (بيروت: دار الكتب العلمية، د.ط.، 1421هـ/2000م)، ج2، ص77.  
[3] انظر: فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر، أحمد بن علي العسقلاني، (بيروت: دار الكتب العلمية، ط4، 1424هـ/2003م)، ج9، ص315.  
[4] فتح الباري لابن حجر، ج9، ص315.  
[5] دليل الفالحين لابن علان، ص77.  
[6] فتح الباري لابن حجر، ج9، ص315-316.  
[7] عمدة القاري شرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني، أبي محمد محمود بن أحمد، (بيروت: دار الكتب العلمية، ط1، 1421هـ/2001م)، ج20، ص236.  
[8] أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الرضاع، باب الوصية بالنساء، ج2، ص382، حديث رقم1468.
[9] انظر: دليل الفالحين لابن علان، ج2، ص77.  
[10] انظر: فتح الباري لابن حجر، ج9، ص316؛ ودليل الفالحين لابن علان، ج2، ص77.  
[11] انظر: دليل الفالحين لابن علان، ج2، ص77.  
[12] انظر: فتح الباري لابن حجر، ج9، ص316؛ وفتح المنعم شرح صحيح مسلم لموسى شاهين لاشين، (القاهرة: دار الشروق، ط1، 1423هـ/2002م)، ج6، ص47-48.  
[13] أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الرضاع، باب خير متاع الدنيا المرأة الصالحة، ج2، ص382، حديث رقم1467.
[14] انظر: شرح الأبي والسنوسي على صحيح مسلم للأبي، محمد بن خليفة الوشتاني، والسنوسي، محمد بن محمد بن يوسف، (بيروت: دار الكتب العلمية، ط1، 1415هـ/1994م)، ج5، ص177-178؛ ودليل الفالحين لابن علان، ج2، ص86؛ وفتح المنعم لموسى شاهين لاشين، ج6، ص44.  
[15] السراج الوهاج في كشف مطالب مسلم بن الحجاج للقنوجي، أبي الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي، (بيروت: دار الكتب العلمية، ط1، 1425هـ/2004م)، ج3، ص349.  
[16] انظر: شرح الأبي والسنوسي لهما، ج5، ص177-178؛ ودليل الفالحين لابن علان، ج2، ص86؛ وفتح المنعم لموسى شاهين لاشين، ج6، ص44.  
[17] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب الأكفاء في الدين، ج3، ص339، حديث رقم5090؛ وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الرضاع، باب استحباب نكاح ذات الدين، ج2، ص379، حديث رقم1466، واللفظ لهما.
[18] انظر: المراجع نفسها.  
[19] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب ما يتقى من شؤم المرأة وقوله تعالى: ﴿إنَّ مِنْ أزْوَاجِكُمْ وَأوْلاَدِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ﴾ ]التغابن: 14[، ج3، ص340، حديث رقم5096، واللفظ له؛ ومسلم في صحيحه، كتاب الرقاق، باب أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء، وبيان الفتنة بالنساء، ج4، ص252، حديث رقم2740، 2741.
[20] انظر: شرح الأبي والسنوسي لهما، ج5، ص178.  
[21] انظر: دليل الفالحين لابن علان، ج2، ص93.  
[22] انظر: فتح الباري لابن حجر، ج9، ص171؛ وعمدة القاري للعيني، ج20، ص125.  

No comments:

Post a Comment